ووفقا لما أفاده تقرير لوكالة أهل البيت(ع) للأنباء – ابنا – جاء ذلك في حديث للرئيس الأمريكي "باراك أوباما" قبل قليل حول سياسة أمريكا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
أوباما الذي تحدث حول السياسات الأمريكية الجديدة في الشرق الأوسط، أشار إلى أن العالم شهد تغيرات استثنائية في الأشهر الستة الماضية وأضاف: تم عزل زعيمين إلى الآن، وربما يضاف لهم زعماء آخرون.
واستعمل أوباما نفس السمفونية الخادعة التي عزفها أسلافه حول مساندة أمريكا لحق الشعوب متجاهلا دعمها للديكتاتوريات، وتلوث يدها بدماء الشعوب المستضفعة.
ولوح أوباما بسلاح المال لمساعدة الشعبين المصري والتونسي فوعد كلا البلدين بتقديم مساعدات مالية، وقال أن أمريكا ستمنح مصر مليار دولار قرضا بعيد الأمد، وستسهل وصول القاهرة إلى الأسواق العالمية.
وبعد ذلك أبدى الرئيس الأمريكي موقفا منافقا تجاه البحرين، فبينما نراه يبشر بسقوط كل من الرئيس السوري "بشار الأسد" والعقيد الليبي "معمر القذافي" يكتفي فيما يتعلق بالبحرين بالقول: إن الاعتقالات الجماعية في البحرين، والاستخدام المفرط للجيش يتنافى مع الحقوق العالمية للمواطنة!
وأضاف: "لا ينبغي هدم مساجد الشيعة في البحرين، كما أنه ينبغي منح المسيحيين في مصر حرية العبادة" لكنه لم يشر إلى أن المسيحيين الأقباط في مصر يمثلون أقلية، وشيعة البحرين هم الأغلبية.
وادعى أوباما كذبا: أن أمريكا كانت دائما تساند الإصلاح السياسي والاقتصادي في المنطقة!! ولم يوضح لماذا لم تحرك بلده ساكنا تجاه المجازر التي يتعرض لها شعب البحرين الأعزل، والممارسات التعسفية التي تقوم بها السلطة الخليفية. ولم يتطرق للمساندة الدبلوماسية لهذا البلد.
وقبل كلمة أوباما تحدثت هيلاري كلنتون عن الدور الدبلوماسي الذي لعبته واشنطن في دعم الحركات التي شهدتها المنطقة مؤخرا!!
......................
انتهى/114