خبرگزاری اهل‌بیت(ع) - ابنا

دوشنبه ۸ مرداد ۱۴۰۳
۷:۲۴
در حال بارگذاری؛ صبور باشید
جمعه
۱۲ شهریور
۱۳۸۹
۱۹:۳۰:۰۰
منبع:
وکالات
کد خبر:
202344

تشديدات الاحتلال تخنق المصلين

ربع مليون يصلون الجمعة بالقدس

أدى قرابة 250 ألف مصلّ، صلاة الجمعة الرابعة والأخيرة "اليتيمة" من شهر رمضان المبارك، في المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات الاحتلال المشددة داخل المدينة المقدسة وعلى الحواجز العسكرية التي تفصل القدس عن مناطق الضفة الغربية، والتي حالت دون وصول الألآف من المواطنين ممن تقل أعمارهم عن الأربعين عاما للصلاة في المسجد الأقصى.

آآ
وفقا لما أفادته وکالة أهل البیت (ع) للأنباء ـ ابناـ قوات الاحتلال عززت صباح الجمعة 3-9-2010 من إجراءاتها العسكرية في القدس المحتلة، كما نصبت حواجزها في محيط المسجد الأقصى المبارك.

وقال رئيس قسم المخطوطات في الأقصى ناجح بكيرات لـ"فلسطين أون لاين" إن هذه الجمعة شهدت ازدحاما كبيرا وتوافد ما يقارب 250 ألفا من المصلين للمسجد الاقصى في ظل ممارسات الاحتلال التي حرمت أهل الضفة وغزة من الوصول إلى القدس مما أدى إلى مزيد من التقلص في أعداد المصلين لصالح مشاريع تهويد المدينة المقدسة.

وأضاف بكيرات بأن الاحتلال منع إدخال مظلات وتحسينات ووسائل وقاية للمصلين من الشمس والمطر طيلة السنوات الماضية حتى يبقى هو المسيطر على الميدان, مشيدا بأهل الضفة الذين تمكنوا من الوصول رغم طوابير الانتظار على الحواجز الرئيسية في قلنديا شمال القدس وبيت جالا جنوبها.

من جهة أخرى قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان وصل "فلسطين أون لاين" إن شرطة الاحتلال نشرت حوالي ألفي عنصر في محيط المسجد الأقصى المبارك وكثفت من تواجدها بالقرب من أبوابه، مبينة أنهم انتشروا في أزقة البلدة القديمة المؤدية إلى المسجد وعرقلت وصول المصلين إليه.

وذكرت المؤسسة أن عناصر الشرطة الإسرائيلية نصبوا الحواجز البوليسية في أرجاء البلدة القديمة ودققوا في هويات المصلين، لافتة إلى أن جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز قلنديا العسكري شمال القدس منعوا أهالي الضفة من الدخول لأداء الصلاة لمن تقل أعمارهم عن الخمسين عاما من الرجال والنساء إلا بتصاريح خاصة.

وأكدت المؤسسة أنه وبرغم الإجراءات العسكرية الإسرائيلية المشددة إلا أن عشرات آلاف المصلين توافدوا إلى المسجد الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى من يوم الجمعة حيث أدى الآلاف صلاة الفجر في المسجد ولوحظت حركة مصلين نشطة تتوافد إليه، وامتلأت أزقة البلدة القديمة بالمصلين المتوافدين إلى الأقصى خاصة من بابي العامود والساهرة.

وأضافت:" نحن قمنا بجميع الاستعدادات لخدمة المصلين حيث جهزنا أكثر من أربعة آلاف وجبة سحور وإفطار للصائمين في الأقصى وقامت مؤسسة البيارق بتسيير مئات الحافلات التي تقل أهل الداخل المحتل والمدينة المقدسة، كما عكفت دائرة الاوقاف الإسلامية على توفير كافة مستلزمات المصلين
انتهی/158".