وافادت المصادر لمراسل قناة العالم الاخبارية انه تم اختطاف 450 طالبا من القسم الداخلي في اكاديمية الدراسات الجوية في مصراتة شرق العاصمة طرابلس، وعدد من المواطنين في مدينة الزاوية غرب العاصمة الليبية.
كما اختطف عدد من المتظاهرين في العاصمة طرابلس ومما يزيد القلق على حياة هؤلاء المواطنين غياب الأمن وأبسط مقومات الدولة من قانون وجهة مسؤولة عن الخطف.
وادانت مؤسسة الرقيب هذه الاجرائم والانتهاكات الصارخة والاختطاف والإخفاء القصري ضد الشعب الليبي الأعزل الذي يطالب بحقوقه المشروعة التي كفلتها كافة الشرائع والدساتير الدولية.
وحذرت المؤسسة من هذه الكارثة واستخدام هؤلاء المختطفين كدروع بشرية لصد أي هجوم على القذافي ومرتزقته والمساومة بهم.
وطالبت النظام الليبي وأجهزته الأمنية ومرتزقتهب الكف عن اختطاف المواطنين العزل والمتظاهرين المسالمين، والإفراج الفوري عن كل المختطفين وتحديد أماكن حجزهم وإعادتهم إلى مدنهم وأهلهم، وتحمل مسؤولية حياتهم ومصيرهم وكل ما يلحق بهم من أذي.
ودعت مؤسسة الرقيب المنظمات والمؤسسات الحقوقية والهيئات الإنسانية الدولية والإقليمية والمحلية بالضغط على هذا النظام الذي لم يعد يبالي بكل ما يمت للإنسانية بصلة ، والذي يرتكب المجازر والانتهكات ضد المواطنين العزل الذين يطالبون بأبسط حقوقهم.
انتهی/137