المنتصرون في الحرب الـ33 في لبنان هم الشباب الذين اقتدوا بالقرآن الكريم

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت للأنباء ـ ابنا ـ اشار مفسر القرآن الكريم المشارك في المؤتمر الدولي للبحوث القرآنية إلى الحرب الـ33 في لبنان وقال: العمل بالقرآن الكريم تم دفن شعار "من نيل إلى الفرات" و"عدم انهزام اسرائيل" للأبد في قعر بئر التاريخ.

واشار آية الله "علي اكبر قرشي" الى "ان اسرائيل تمكنت في حرب العرب بجيش صغير ان تحتل مناطق من دول كمصر وسوريا والأردن وإلحاق الهزيمة بها".

وقال ان " الشهيد مطهري نقلا عن أحد الخطباء قال: "سبب انهزام المسلمين في هذه الحرب هو عدم العمل بالقرآن الكريم " .

وقال "شارك في الحرب الـ 33 شباب كان القرآن قد خالط روحهم حيث تمكنوا من قتل مئات الاسرائيلين، ورغم مساعيهم لم يتمكنوا من التقدم حتى 7 كيلو مترات واعترفوا بهزيمتهم ".

وشدد ممثل محافظة أذربيجان الغربية في مجلس خبراء القيادة على أهمية دور قوات التعبئة العامة في الجامعات وقال " بما أن أمريكا قبلت الهزيمة في كافة الجبهات، فبذلنا قصارى جهدنا على تطوير التعبئة العامة في الجامعات؛ إذ أن التعبئة العامة من القوات التي خالط القرآن روحهم ".

وتابع آية الله "قرشي" قائلاً: " ولحل معظلات البلاد لسنا بحاجة الى الخارج في حال تعليم شعبنا الصلاة وقراءة القرآن الكريم، والذي تسلح بالقرآن يكون مهيئاً لتحمل المسؤولية لمواجهة الصعاب ".

وأكد آية الله "قرشي" على نشر وترويج القرآن الكريم، قائلاً " إن تعليم القرآن للشباب والاطفال يصبح عندهم الشعور بتقبل المسؤلية، فحينئذ ندخل اليأس في قلوب الاعداء اذا قمنا بتبليغ الصلاة والقرآن في المجتمع ".

...................

انتهى / 232